أسعد الله أوقاتكم بكل خير ... وجمعة مباركه عليكم وعلى المسلمين أجمعين...
في معترك الحياة وصخبها ... نواجهـ أشخاص يختلفون في التفكير في التوجهات والميول ..
"" ولولا اختلاف الأذواق لما وجد الابداع والجمال ""
و مما يحزنني ويخيب أملي عندما يُسأل شاب أو فتاة : ماهو طموحك ؟
أعني البعض..
يكون الجواب : ......... << الصمت والابتسامة وكأن لسان حالهـ يقول {{ ماعندي }} !!!
يا ترى لماذا ؟!
لماذا التفكير بالطموح يندثر ويتلاشى من حياة شبابنا وبناتنا ...
ألم يعلموا أنهم التربة الخصبة التي تبحث عنها أمتنا؟!
ولماذا أغلبنا انشغل بــ / هذه الحياة في اللاشئ ؟
أهمل عقلهـ عن التفكير في المستقبل وتحقيق شئ يحبهـ ويريد أن يصبو إليهـ
حتى تجمد عقلهـ وانصب في سطحيات الامور!!
يعني مثلا بعض الشباب والبنات أصبح همهم فقط الانتهاء من الدراسه حتى لو كان التخصص مايحبه المهم يخلص
ويتوظف بأي وظيفهـ ... ينزل له راتب خلاص مو مهم ان كان يحب عملهـ وله رغبة في الانتاج والابداع أو لا !..
اخواني .. أخواتي
الطموح أين هو من تفاصيل حياتنا ... وعلو الهمة أين غابت ؟!
وما سبب اختفائها؟؟
ان الطموح يبعث في النفس الأمل ويُشعر صاحبهـ بوجوده ,, يُحسسهـ بكيانه داخل المجتمع,,
وأنهـ عنصر فعّال لاغنى للمجتع عنهـ
أنا أرغب بــ .. أنا أريد أن أكون .. أنا أطمح بأن يكون لدي......
كلها عبارات تجعل للأيام معنى وطعم
لماذا لانتذوق لذتها .. ونسعى في تحقيق لذة النجاح والوصول لما نريده ونحبهـ؟
ليس هناك مستحيل ... فقط مانحتاجه هو معرفة القوة الكامنه في دواخلنا ..
الذي اريد أن أعرفهـ :
لماذا أصبح أغلب شبابنا لايفكرون سوى بمتعة أهوائهم ولايفكرون بالتخطيط لمستقبلهم؟
ماهو السبب ومن السبب؟ !
هل الرفاهية هي السبب وتوفر كل شي بسهولة هو السبب؟
وإذا كان هناك شخص طموح كيف يحقق طموحهـ بدون أن يقع بالفشل؟
وهــل الخوف من الفشل يحول بينه وبين تحقيق هدفهـ؟
أم أنها أداة لمواجهة هذا الخوف حتى لانقع فيه؟
وكيف يمكن التعامل مع من يحاول التحطيم والتهميش في القدره على تحقيق الطموح؟ ""وخاصة فئة البنات ""
كلها أسئلة تلج بالخاطر ... أتمنى ان تلاقي عندكم الصدى وتشبعها...
وما دفعني لطرح هذا الموضوع لحرقة قلبي عندما أشاهد سؤال يقف عندها شبابنا وبناتنا بصمت!!
"" ماهو طموحك؟""
وأنا لا أعمم حتى لا أكون ظالمة
هناك شخصيات نتعلم منها معنى الطموح
هناك أمثلة حية نفتخر بها
ولو خُليت .. خُربت
أكتفي بهذا القدر لــ حين ألقاكم وأقرأ أرائكم ودررا أنتظر تناثرها على متصفحي
لكم مني خالص احترامي وتقديري